اقبال جماهيري كبير على فعاليات المعرض البيئي الأول

اختتمت يوم السبت الماضي فعاليات المعرض البيئي الأول الذي نظمه مركز أصدقاء البيئة بالتعاون مع مركز شباب الدوحة بالواجهة البحرية للحي الثقافي كتارا بنجاح، وسط إقبال جماهيري كبير.

وأكد المهندس فرهود الهاجري، مدير مركز أصدقاء البيئة، أن المعرض الذي استمر لمدة أربعة أيام بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة القطري وأسبوع البيئة الخليجي عرف مشاركة 23 جهة، مشيراً إلى أن شكل فرصة للنشء والشباب للتعرّف على مكوّنات البيئة القطرية وجهود كافة جهات الدولة لحمايتها والمحافظة عليها، كما كان فرصة أيضاً للعائلات للاستمتاع بالأجواء الاحتفاليّة والأنشطة الثقافية والترفيهية المصاحبة للمعرض.

وقال الهاجري أن المعرض ركز في الأساس على الاحتفاء بالبيئة القطرية واستعراض جهود القطاعات المختلفة في المحافظة على البيئة، فضلاً عن كونه مثل نافذة توعوية عمل من خلالها المركز على ممارسة دوره التوعوي لدى كافة فئات المجتمع بالتعريف بالبيئة القطرية والمحافظة عليها وحمايته.

ويعد المعرض البيئي الأول أحد الفعاليات الجديدة التي أبدعها المركز ضمن فلسفة ورؤية جديدة للمركز تهدف لخلق جيل من الشباب والفتيات مدرك لقضايا البيئة القطرية ومكوّناتها ومتعايش معها بطريقة مستدامة، بالإضافة الى توعية الشباب بقضايا البيئة من خلال الشراكة المجتمعية وإكسابهم المهارات والسلوكيات البيئية السليمة في إطار الدين الإسلامي والعادات والتقاليد القطريّة.

وقال فرهود الهاجري إن العديد من الجهات شاركت في المعرض، منها وزارة البلدية والبيئة التي تمثل الشريك الفعّال في فعاليات المركز ممثلة في إدارات الثروة الحيوانية والحدائق العامة والشؤون الزراعية والحماية البيئية وإدارة معالجة النفايات علاوة على مشاركة وزارة الثقافة والرياضة من خلال عدد من المراكز والأندية الشبابية من بينها مركز شباب الدوحة والنادي العلمي القطري ومشاركة متميزة من الحي الثقافي كتارا وجمعية المقناص بالإضافة إلى مشاركة محمية الدوسري وبعض الشركات الخاصة وعدد آخر من المؤسسات المعنيّة بالمحافظة على البيئة، وكان المعرض مفتوحاً للجمهور على فترتين صباحية ومسائية لإتاحة الفرص أمام أكبر عدد من الزوار والمهتمين للاطلاع على المعروضات والمشاركة في فعالياته حيث خصصت الفترة الصباحية لطلاب المدارس وشباب الجامعات فيما كانت الفترة المسائية لباقي الجمهور.

وقدم مركز أصدقاء البيئة فضلاً عن تنظيمه للمعرض عدة فعاليات في جناحه التوعوي الذي ضم عدداً من المحطات من بينها عمل ورش تدريبية للطلاب حول الزراعة المنزلية لتحفيزهم على زراعة الخضراوات ونباتات الزينة في المنزل ومحيطه وورشة عن تحنيط الحشرات والتوازن البيئي وإعادة تدوير النفايات، إلى جانب تنظيم رحلات بحرية يومية لاستكشاف البيئة البحرية وعمل سحب يومي للمشاركين للفوز بجوائز قيّمة لتحفيزهم على المشاركة في كافة فعاليات وأنشطة المعرض.