دورة “إبداعاتي من نفاياتي الورقية”
انطلقت مساء أمس (الاثنين 10 أبريل) بمركز أصدقاء البيئة الدورة الأولى لتدير النفايات تحت شعار: إبداعاتي من نفاياتي الورقية التي تقدمها الباحثة البيئية الأستاذة سوزان محمد عصام على مدار ثلاث أيام.
وقد شهد اليوم الأول من الدورة إقبالا كبيرا من المشاركات اللواتي تفاعلن مع مختلف فقرات الدورة، خاصة شقها العملي.
وقد تناولت الدورة في البداية الحديث عن النفايات بشكل عام وأثرها السلبي على البيئة، وتأثيرها على سلامة وصحة الإنسان، إلى جانب تصنيف النفايات وأنواعها، ومن ثمة تسليط الضوء على النفايات الورقية من حيث تعريفها ونسبتها لباقي النفايات وأضرارها المختلفة على البيئة والصحة وسلامة الإنسان.
كما تطرقت الباحثة البيئية سوزان عصام في الشق النظري من الدورة لفوائد تدوير النفايات الورقية، مشيرة إلى جملة من المعلومات الهامة عن صناعة الورق، حيث تكلف صناعة طن واحد من الورق أكثر من 17 شجرة، وسبعة آلاف جالون من المياه، وبالتالي فإن الاقتصاد على استهلاك الأوراق سيوفر على البيئة كل هذا الكم الهائل من الموارد الطبيعية.
ومن هنا تأتي فكرة إعادة تدوير واستخدام الورق على الصعيد الشخصي للتقليل من حجم النفايات الورقية، مؤكدة أن الورشة تقدم حلولا عملية بسيطة في متناول الأطفال والشباب لصناعة أشياء مفيدة في حياتنا اليومية من نفاياتنا الورقية.
وبعد نقاش مستفيض في الجوانب النظرية من الموضوع، وتفاعلا من المشاركات مع الأفكار المطروحة ومناقشتها، انتقلت الدورة إلى شقها العملي الذي سيتواصل اليوم وغدا بحول الله.
وقد تم تدريب المشاركات في الدورة على صناعة الأزهار والمقلمة اللولبية والسلة والبرواز والمرآة من النفايات الورقية خاصة أوراق الجرائد والمجلات، التي يتم قصها وطيها بطرق مبدعة للوصول إلى نتيجة عبارة عن إبداع فني جميل ومفيد في الوقت نفسه.
